---

منذ بدء باكورة الأعمال في تكنولوجيا التعلم الإلكتروني وافقت مجموعة من المتخصصين على دور التكنولوجيا وفعاليته في تطوير العملية التعليمية للمجتمعات، والتي بدورها تواكب متطلبات المستقبل، و أجمعوا على أنه لا يوجد أي سبب للتراجع عن تطبيقه أو الشك في نجاح هكذا مشروع تطويري. فنحن لا يمكننا أن نتصور مجتمع فعّال قائم على طلابنا ومعلمينا دون التمكن من تسخير أدوات التكنولوجيا في خدمتهم، ولا من دون استخدامهم لأجهزة الكمبيوتر والإنترنت، ونحن لا يمكننا المقارنة الآن بين دولة نامية و أخرى متطورة من البلدان المتقدمة دون الاعتراف بدور التعليم الالكتروني الكبير في استخدام وتطبيق التكنولوجيا في التعليم لديها.

وإدراكا منّـا لأهمية هذا القطاع، ونظراً لخبرتنـا الطويلة والغنية والتي تمتد لأكثر من عشر سنوات في هذا المجال، حرصنا في " سيمانور" أن نكون الرواد المبتكرين دوماً لأساليب التعليم الإلكتروني وتطبيقاته في جميع أنحاء العالم. و بكل تألق، عمدت سيمانور إلى انتاج مجموعة من النظم والتطبيقات التي تهدف إلى توفير البنية التحتية للتعلم الإلكتروني والكتاب الإلكتروني من خلال برمجة التطبيقات المتقدمة التي تخدم جميع المستويات التعليمية العامة والعليا فضلاً عن تفعيل هذا التعلم في جميع اللغات. وهذا الواقع الذي جعل من سيمانور من الرواد الأوائل على شبكة الإنترنت العالمية في تنفيذ تطبيقات مختلفة للتعلم الإلكتروني مقدمة في أوسع مجموعة للتعلم الإلكتروني والمحتوى التعليمي تحت مظلة واحدة، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل على مستوى العالم العربي والذي لا يقدر بثمن لأي جهة حكومية.

لدينا في سيمانور جميع الحلول التي تهدف إلى تحقيق أحدث تقنيات التعليم الإلكتروني للجامعات السعودية وطلاب المدارس.- من حيث التفاعل والمشاركة، وتوفير كل صفات تصفح الإنترنت وإثراء المحتوى مع أفضل الأساليب الترفيهية الممتعة أثناء عملية التعليم. نحن نمنح مستخدمينا أفضل المزايا في التعامل مع جميع التطبيقات: مثل ابتكار مواد التعلم الخاصة بهم، والتمتع بالتجارب التفاعلية، و امكانية إضافة الملاحظات إلى المواد التعليمية، وجمع كل الموارد والمراجع المتوفرة، و أدوات التصفح الخاصة بالنص والترجمة و عمليات البحث المتقدمة تفاعلياً على شبكة الإنترنت، والعديد من الخيارات وغيرها من الأدوات الخلاقة في التعلم الالكتروني